طالب ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب المصري السابق، الرئيس محمد مرسي بإعلان حالة الطوارئ بشكل سريع لمدة شهر، نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، خاصة أن مصر تمر بحالة استثنائية في ظل الدعوات الكثيرة المحرضة والمروجة للعنف بكافة أشكاله، وبالتالي ففرض الطوارئ- بشكل مؤقت- واجب على الرئيس الآن. ونوه إسماعيل في تصريحات صحفية إلى أن الإسلاميين سيدخلون اعتصامًا مفتوحًا بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، إلا أنه لا توجد نية للتوجه إلى قصر الاتحادية يوم 30 يونيو. وأكد أن الخلاف السياسي له آليات وحدود، لكن استباحة الدماء والتحريض على العنف، سيجر مصر إلى فوضى، مشدّدًا على أن الإسلاميين أهل كفاح ونضال طوال تاريخهم، وإذا ما اضطروا للاستمرار في كفاحهم ونضالهم فلن يتأخروا ولن يخسروا. وقال: "إن لم يكن هناك حل سياسي خلال الساعات القادمة، فبالتأكيد سندخل في نفق مظلم، وكافة الاحتمالات ستكون مفتوحة". كما طالب الشعب بتكوين لجان شعبية في كافة المحافظات المختلفة، حال تصاعد وتيرة العنف، مثلما كان الوضع خلال أيام ثورة 25 يناير 2011، للتصدي لكافة محاولات البلطجة والتخريب، ولمنع سقوط البلاد في المجهول.