[title]له ولأهله أولأً![/title] وقد انتشرت في الآونة الأخيرة المنتجعات السياحية كمشاريع استثمارية في قطاع غزة، وقد وجدت إقبالاً شديدًا من قبل مختلف شرائح العائلات هنا، إذ باتت تعدّ متنفسًا مرتبًا ونظيفًا بعيدًا عن ضغوط الحصار وانقطاع التيار الكهربائي. المستثمر أيمن شملخ صاحب منتجع "بانياس"، أكد لـ "الشباب" أنه أنشأ منتجعه هذا لهدفين "الأول أن يكون خاصًّا به وبأهله يقضون فيه أوقات الاستجمام والترفيه، والآخر أن يكون لديه مصدر دخل يدرّ عليه بعض الأموال". شملخ الذي يتفرع جهده على العديد من المشاريع الخاصة به، ليس متفرغًا بشكلٍ كامل لمشروع "بانياس"، ولذلك فإنه يؤجره عبر الهاتف المحمول أغلب الأوقات، يعلق :"وهذا لا يأخذ من وقتي الكثير". وتبلغ مساحة المنتجع، 500 متر، ويحتوي على بركة سباحة مساحتها 40 مترًا (10*4)، وكذلك على شاليه 100 متر يحتوي على غرفة وصالون ومطبخ وحمام وشرفة، وباقي المساحة عبارة عن ممرات ونجيل أخضر وأشجار ومظلة كبيرة (معرش) للحماية من حرارة الشمس. وتصل تكاليف المنتجع حسب المساحة المقام عليها، إلى مبلغ قدره 40 ألف دولار كمتوسط، لمن يملك قطعة أرض زراعية مثلا، وفي التفاصيل بركة السباحة على مساحة 40 مترًا تبلغ تكلفتها 15 ألف دولار، والشاليه –المبنى المقام داخل المنتجع بمحتوياته- يحتاج إلى مبلغ 25 ألف دولار، مع معرشات وتشجير وغير ذلك. وبالطبع عند إنشاء شاليه أكبر حجمًا فإن التكاليف تتضاعف، فالمكان الأكبر حجمًا بحاجة إلى بركة سباحة أكبر ومرافق أكبر ومساحات واسعة للنجيل وهذا يضاعف التكاليف. [title]اختيار المكان..[/title] ويحرص أصحاب المنتجعات السياحية على اختيار المكان الأسهل وصولاً للمواطنين، والبعيد عن ضوضاء المدينة في نفس الوقت، فيفضلون الأماكن الساحلية لبعدها عن المساكن العالية والأبراج احترامًا لخصوصية المواطنين. ويرى المستثمر سمير سعد رئيس مجلس إدارة شركة (الباندا)، أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مثل هذه المشاريع الصغيرة، وذلك لأنها نادرة مقارنة بحاجة المواطنين. وقال: "تعتمد هذه المنتجعات على السوق الخاص والمواطنين والمسئولين الذين يبحثون عن أماكن أكثر خصوصية، وهذا ما يميزها عن غيرها حيث بإمكان العائلات حجزها بشكل خاص والاستجمام بها دون أي منغصات قد تواجهها في الأماكن العامة". أما المستثمر أبو محمد صاحب منتجع (برادايس)، الذي يضم أربعة شاليهات وسط قطاع غزة، فاعتبر أن مثل هذه المشاريع تدعم القطاع السياحي في غزة في ظل الحصار، مؤكدًا على ضرورة دعمها والعمل على زيادتها تحديًّا لتوابع الإغلاق الإسرائيلي. وقال لمراسل "الشباب" :"مثل هذه المشاريع تخلق فرص عمل للعديد من المواطنين، فكل شاليه بحاجة إلى 4 موظفين يتابعون تنظيفه والإشراف عليه، وبذلك فإن إنشاء 4 شاليهات تعني تشغيل 16 شخصًا وإعالة أسرهم، ناهيك عن تشغيل أصحاب المهن المختلفة أثناء مرحلة الإنشاء والبناء من مقاولين وعمال ومزارعين.. الخ". [color=red]ملاحظة/ هذه الصور هي لشاليه جاردينيا في الزوايدة وسط قطاع غزة[/color] [img=102011/re_1318103658.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=102011/re_1318103662.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=102011/re_1318103674.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=102011/re_1318103686.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=102011/re_1318103692.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]