كسر تواجد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في السنغال لعشر ساعات فقط جميع الأرقام القياسية في معدل جرائم السرقة في هذا البلد الإفريقي، الذي يشتهر بكونه أحد أكثر بلدان القارة السمراء أماناً، وتدنياً في معدلات الجريمة. وكشفت تقارير إسبانية أن تواجد ميسي ممثلاً عن أكاديمية التفوق الرياضي القطرية "اسباير" أنعش عمل اللصوص الذين حرصوا على استغلال الفرصة على أكمل وجه، ووصلت أيديهم إلى أجهزة ذكية وأوراق خاصة بمرافقي لاعب برشلونة. ولدى عودة وفد "اسباير" إلى الفندق الذي يقيمون فيه فوجئوا بسرقة تسعة هواتف محمولة وسبعة جوازات سفر ومحفظتين، رغم أنها كانت خالية من النقود، قبل أن يعيد اللصوص الكرّة لاحقاً ويسرقوا جهازاً ذكياً من أحد مرافقي ميسي. كما طالت السرقة حقيبة أحد الصحافيين المرافقين للوفد، وعدد من حاجيات المسؤولين في مؤسسة قطر، الذين أبدوا امتعاضهم مما جرى، وطالبوا بتكثيف التواجد الأمني لحماية المتواجدين في الفندق. وجاءت كل عمليات السرقة تلك في وقت كان الفندق يعج برجال الأمن بما في ذلك قائد الشرطة وأحد الوزراء، إلا أن ذلك لم يمنع اللصوص من استغلال الفرصة ونهب كل ما طالته أيديهم. وافتتح ميسي خلال تواجده في السنغال مشروع حملة مكافحة الملاريا بمدينة سالي السنغالية، بالتعاون مع أكاديمية إسباير القطرية التي تتبنى مشروع "أحلامك مع أسباير"، لاكتشاف وتنمية المواهب الكروية. وسيتكفل المشروع هذا العام بتوزيع 400 ألف ناموسية للوقاية من مرض الملاريا الذي يسببه البعوض، في حين سيقدم سنوياً مليون ناموسية أخرى داخل السنغال وفي أكثر من عشر دول إفريقية أخرى.