دخل الأسير عبد الله البرغوثي الموجود في مستشفى "العفولة"، مرحلة الخطر الجدي والفعلي، نتيجة الإضراب عن الطعام الذي يخوضه مع مجموعة من الأسرى الأردنيين منذ شهرين تقريبا. وقالت مصادر صحفية ،الأحد، إن الأسير البرغوثي يعاني من انخفاض حاد في دقات قلبه وصلت إلى 40 دقة في الدقيقة، وتم تركيب جهاز منبه ومتابعه على جسمه لمتابعة دقات قلبه، إضافة لفشل في الأداء الوظيفي لكبده بسبب الإضراب، الأمر الذي قد يقود إلى التشمع والإصابة بالضمور الجزئي للكبد. وكان أطباء الصليب الأحمر الدولي أبلغوا الجهات المختصة بشؤون الأسرى أن هناك مخاوف جدية من أن يتوقف قلبه عن العمل بشكل مفاجئ، إلى جانب الإصابة بالفشل الكلوي ومشكلة في الرئتين ناتج عن انخفاض في عدد ضربات القلب والتنفس. وأكد الأسير البرغوثي في تصريحات سابقة مواصلته للإضراب، والتوقف نهائيا عن أخد الكلوجوز السيروم والماء نهائيا.