شيعت جماهير محافظة الخليل، بعد عصر اليوم الثلاثاء، الشهيد معتز ادريس الشراونة (19 عامًا) في موكب عسكري وشعبي مهيب الذي ارتقى أمس برصاص جيش الاحتلال. وانطلقت مسيرة التشييع من منزل الشهيد الكائن وسط مدينة دورا، وأدى المشاركون الصلاة على الجثمان في مسجد دورا الكبير، وسارت صوب مقبرة البلدة الرئيسية حيث ووري جثمانه الثرى. وقال نضال شقيق الشهيد إنّ الجريمة التي نفّذها الاحتلال بحق الشهيد تعبّر عن نموذج إجرامي وعمليات تصفية تستهدف الشبّان الفلسطينيين، لافتا إلى أنّ هذه الجريمة تشير إلى الاستهتار الاحتلالي بالفلسطينيين. وأشار إلى أنّ المجتمع الدولي يجب أن يقف عند مسؤولياته تجاه الفلسطينيين لوقف الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون دون رحمة. وقال الشراونة إن شقيقه تعرّض للرصاص المتفجر في البطن من مسافة لا تتجاوز المتر، مشيرًا إلى أنّه جرى نقله إلى معهد الطب العدلي في جامعة القدس أبو ديس للاطلاع على سبب الوفاة الحقيقية. ورفع المشاركون رايات الفصائل الفلسطينية وصور الشهيد، مرددين الهتافات المطالبة بالانتقام من الاحتلال على جرائمه المتواصلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.