أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حملة مسح الأضرار الناتجة عن الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة، من أمام مسجد زين العابدين في منطقة الطوارئ، بحضور نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، والمسؤول السياسي للحركة في منطقة صيدا الحاج أبو أحمد فضل. وأكد عبد الهادي في تصريحات صحفية له أمس الثلاثاء، أن المساهمة الرمزية التي ستقدمها الحركة للمتضررين من أبناء مخيم عين الحلوة تأتي انطلاقاً من شعور الحركة بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني، وانطلاقاً من حرصها على الوقوف إلى جانبهم والتخفيف من معاناتهم ما أمكن، وتأتي أيضاً بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الحركة مع القوى الإسلامية والفصائل الوطنية في المخيم لتجنيب المخيم الانزلاق إلى الفتن الداخلية، وتحييده عن الدخول في معارك تضر بأمنه واستقراره كما الجوار. وقد بدأ الفريق المتخصص بعملية مسح الأضرار عمله على الفور بإشراف المهندس حسين حجير, تمهيداً لتقدير الأضرار وتوزيع المساعدات الرمزية على المتضررين لاحقاً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.