دخل الأسير الدكتور أمجد عزت قبها (42) عاما من بلدة برطعة قضاء جنين والمتواجد في سجن السبع عامه الثاني عشر بشكل متواصل في سجون الإحتلال . وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن الطبيب أمجد قبها أنهى اليوم 11 عاماً في سجون الاحتلال من حكمه الجائر (18) عاماً, منوهاً إلى أن التهمة التي وجهت له هي تقديم العلاج لأشخاص مصابين كانوا مطلوبين للاحتلال, حيث صدر بحقه هذا الحكم في الفترة التي كانت تصدر فيها أحكاماً كبيرة ورادعة بحق الفلسطينيين. وذكر الخفش أن أمجد قبها أحد رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية ويقوم بدور كبير في سجون الإحتلال من خلال تدريس الطلاب المنتسبين للجامعات ومدهم بالعلم والخبرة من مكانته الأكايمية . وأضاف أن الأسير أمجد تزوج عام 2001 ولم يمضِ مع زوجته سوى تسعة أشهر، ليعتقل بعد ذلك في 4/7/2002 وأنجبت زوجته وهو داخل الأسر ابنته الوحيدة تنسيم, والتي لم يتمكن والدها من رؤيتها إلا بعد عامين من ولادتها. من جهتها، أوضحت زوجة الدكتور الأسير قبها, الصيدلانية سهام قصراوي، أنها وخلال السنين الماضية سعت بكل الطرق لزرع حب الأب في قلب إبنتهما الوحيدة ورسمت لإبنتها صورة غاية في الروعة عن والدها . وذكرت أم تسنيم أن لا أحد يستطيع ملء فراغ غياب الأب ودوره الهام في الأسرة فهو عامود البيت والركن الذي تلجأ له العائلة محتسبة كل هذه السنين عند الله متمنية أن يتم الإفراج عن زوجها في أقرب وقت .