أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الخميس عن الأسيرة هديل طلال أبو تركي "18 عاماً"، من سجن "هشارون" بعد انقضاء فترة محكوميتها البالغة عاماً واحداً. وكانت أبو تركي وهي من مدينة الخليل، تعد أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال، وقد تم اعتقالها من على نقطة تفتيش عسكرية بالقرب من المسجد الإبراهيمي الشريف، واتهامها بمحاولة قتل جندي إسرائيلي. وسبق أن اعتقلت أبو تركي عام 2009، لثلاثين يوماً، وهي تعاني من حالة نفسية سيئة، خاصةً أنها لم تتمكن بسبب الاعتقالات من إكمال مسيرتها التعليمية. [title]اعتقال 7 مواطنين[/title] من جهتها، قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية "بدرس" غرب رام الله واعتقلت 7 مواطنين، كما تم تسليم بلاغات لعدد من الشبان لمراجعة مخابراتها في سجن "عوفر". والمعتقلون هم: كمال حسن علي خليفة (26 عاماً)، وأحمد شكري عوض (30 عاماً)، وعبد الله شكري عوض (28 عاماً)، وعبد الناصر احمد مرار (42 عاماً)، وإصرار يوسف مرار (18 عاماً)، وسعدات شعبان عوض (34 عاماً)، ومحمد عبد الكريم عليان (19 عاماً). كما جرى تسليم عدد من المواطنين بلاغات لمراجعة المخابرات، بعد اقتحام بيوتهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتهم، فيما اقتاد المعتقلين إلى جهة مجهولة. وتتعرض القرية للحملة الثانية من نوعها خلال شهر بعد اعتقال 10 مواطنين، ما يبدو أنه استهداف للنشطاء السلميين ضد الجدار الفاصل المقام على أراض القرية منذ عام 2004.