24.68°القدس
24.37°رام الله
23.3°الخليل
27.72°غزة
24.68° القدس
رام الله24.37°
الخليل23.3°
غزة27.72°
السبت 27 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

أشاد بالفلسطينيين

خبر: بلحاج:لا مكان لـ(إسرائيل)عندنا وهنية يحتذى به

أشاد رئيس المجلس العسكري في العاصمة الليبية طرابلس عبد الحكيم بلحاج بالشعب الفلسطيني وبتضحياته، وبرئيس وزرائه إسماعيل هنية الذي اعتبره شخصية يحتذي بها في القيادة والمسئولية. وأكد أن ليبيا ما بعد القذافي لن تقصي أحدا ولن تغلق أبوابها أمام أحد بغض النظر عن الفكر والدين ، حتى لو كانوا من "اليهود" من غير المحتلين لفلسطين. وأشار إلى التجاذبات السياسية التي تشهدها ليبيا الجديدة ، معتبرا أنها حالة طبيعية بعد إنهاء حكم العائلة والاستبداد. وقال بلحاج في حديث لفضائية الأقصى أن الفلسطينيين المقيمين في ليبيا كانوا جزءًا من الثورة، وقد شاركوا في صفوف الثوار, وسقط منهم شهداء وجرحى, وهم ضيوف علينا, لهم ما لنا وعليهم ما علينا. وأضاف " الشعب الفلسطيني في وجداننا وقلوبنا وعقولنا, ونحن في الحقيقة نستمد من هذا الشعب الهمة للتضحية والمثابرة, كما أن رئيس وزرائكم السيد إسماعيل هنية نموذج يحتذى به في القيادة والمسئولية, فاطمئن أخي الكريم، لا يوجد في ليبيا من يقول غير ذلك نحن والفلسطينيون شعب واحد. ونفى القيادي العسكري البارز أن يكون لدولة الاحتلال أي وجود في مرحلة ما بعد القذافي ، وفرق بدوره " بين اليهود والصهاينة المحتلين". وقال " ليبيا في عهدها الجديد مفتوحة لكل الليبيين بغض النظر عن الفكر والدين ما دام العمل لمصلحة ليبيا فلا أحد يمتلك فيتو على أحد. أما الصهاينة المحتلون ومن خلفهم "دولة الاحتلال الإسرائيلي", –يضيف بلحاج- "أنا أؤكد لك بأن الشعب الليبي لن يسمح على الإطلاق بأن يكون لـ(إسرائيل) مكان في ليبيا الجديدة. وشدد "نحن شعب مقاتل مجاهد، قاتلنا الاحتلال على مر التاريخ، فلا يمكن أن نقبل بأن نرى على أرض ليبيا الجديدة من يقتل ويعذب إخواننا الفلسطينيين ويحتل أرضهم ويسجن المئات من أبنائهم". [title]الشأن الداخلي الليبي[/title] في الشأن الليبي الداخلي ، نفى بلحاج وجود خلافات بين قادة الثوار والمجلس الانتقالي الذي يقوده مصطفى عبد الجليل ، وقال "نحن بفضل الله انتهينا من حكم الاستبداد والرأي الواحد وندخل في مرحلة الحرية والمشاركة؛ لذلك يجب أن نفرق بين الاجتهادات والآراء المتعددة وبين الخلاف". وبين أن "ما يجري حالياً بين الثوار هي حالة اجتهادات ومقترحات وتصورات مختلفة , وتباينها من وجهة نظري يعود لحساسية المرحلة التي تحياها ليبيا , فنحن كما تعلم في مرحلة بناء نظام جديد لليبيا؛ لأن القذافي لم يكن يحكم ليبيا بنظام، بل بحكم الفرد والعائلة". ورأى أن "هذه المرحلة تتطلب تقديم معيار الوطنية والكفاءة والأمانة دون إقصاء أحد؛ فقد ولّت مرحلة التفرد والإقصاء بلا رجعة. [title]فزاعة الإسلاميين[/title] وعن "فزاعة" الإسلاميين التي استخدمها القذافي لتخويف الغرب في محاولة لوأد الثورة الليبية في مراحلها الأولى ، قال بلحاج "الإسلاميون هم ليبيون، ومن أوائل المعارضين لحكم القذافي واستبداده وقد ساهموا في الثورة، وكانوا من أكثر الفئات تضرراً من ممارسات القذافي، وزج بهم في السجون منذ عشرات السنوات، وقتل منهم الآلاف في سجون المجرم القذافي. واستبعد وجود تصريحات لأي مسؤول في المجلس الانتقالي تحذر من مشاركة الإسلاميين في حكم ليبيا ما بعد القذافي ، وقال"نحن في مرحلة جديدة من عهد ليبيا، عنوانها "المشاركة لا الإقصاء", لذلك أنا شخصيا لا أتصور بأن هناك مكانًا لمثل هذه التحذيرات". وشدد القيادي البارز في الجماعة الإسلامية الليبية سابقا ، على أن الثورة الليبية انطلقت من قلب ليبيا وعلى يد الليبيين وبإرادتهم الكاملة, وقدم الشعب الليبي من أجل حريته مئات الشهداء". واستدل مثلا " أنه في معركة طرابلس على سبيل المثال لم يتدخل الناتو في التفاصيل مطلقاً، بل قادها أهالي طرابلس بالانتفاضة الداخلية وساندهم إخوانهم الثوار من البلدات المجاورة. وأوضح أن تدخل الناتو في ليبيا جاء بناء على طلب جامعة الدول العربية لحماية المدنيين الليبيين ، مؤكدا "أن المجلس الانتقالي حينما يقرر بأن المدنيين باتوا في أمان ولا خشية عليهم فإن الناتو حينها سيوقف عملياته على الفور نظراً لزوال مبرر التدخل".