ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن الجيش السوري النظامي التابع لبشار الأسد، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) التابعة لأحمد جبريل، اعتقلت حوالي 1500 فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك بدمشق خلال الأسبوع الأخير من شهر حزيران (يونيو) الماضي وحتى الثالث من تموز (يوليو) الجاري. وأفادت المجموعة في بيان صحفي، اليوم، أن معظم المعتقلين من سكان المخيم، هم من فئة الشباب، حيث اعتقلوا بعد إغلاق النظام السوري لمعبر المخيم لأكثر من ثلاثة أيام، ليعيد فتحه ويشن حملة اعتقالات عشوائية بحق السكان، مما دفع معظم الشباب إلى عدم مغادرة المخيم لأعمالهم خشية الاعتقال العشوائي. أما على الصعيد الإنساني والخدماتي، أوضحت المجموعة أن سكان المخيم يشكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المخيم للشهر الثالث على التوالي، وشح المواد الغذائية والأدوية والدقيق والمحروقات. من ناحية أخرى، أفادت المجموعة بأن مخيم خان الشيح تعرض لسقوط قذيفة في محيط ثانوية المخيم، تزامن ذلك مع انقطاع التيار الكهربائي، وذكر أن سكان المخيم يشكون من غلاء الأسعار ونقص شديد في المواد الغذائية وضعف في شبكة الاتصالات الخلوية. وأكدت نبأ تجدد القصف على مخيم درعا وطريق السد وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه و اقتصرت أضرارها على الماديات فقط.