قال الرئيس محمود عباس في محاضرة له أمام المؤسسة العالمية للديمقراطية والتنمية في جمهورية الدوميكان "كنت أذهب كل أسبوع مرة إلى بيت أولمرت, وتوصلنا لاتفاق مبدئي حول الملفات النهائية, وفجأة سقط أولمرت. وتساءل هل سقط أولمرت أم تم إسقاطه من الحياة السياسية بلا رجعة؟ وأضاف في كلمته " أنا ابن صفد ومواليد 1935 وأقول لكم إن فلسطين كانت لنا بمساحة 97% وصدر قرار الانقسام، ودخلنا الحروب وقاتلنا وصنعنا ثورة، وقاتلنا قتالا عنيفا وخسرنا حروبا، وقبلنا إقامة دولة على مساحة 22% والان يلاحقوننا بالاستيطان والجدار الذي بنوه على أراضينا بعد أن قتلوا القائد الإسرائيلي الشجاع اسحق رابيين وتاهت عملية السلام". يشار إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق أيهود اولمرت كشف مطلع العام الجاري عن فحوى المحادثات بينه وبين عباس، وأكد أن الموقف الإسرائيلي الذي قدم لعباس يتمثل بالتالي: *الحل النهائي يكون على أساس حدود عام 1967 مع تبادل أراضي. *الأحياء اليهودية التي تم بنائها في القدس بعد احتلال عام 1967 تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية. *كافة الأحياء العربية الموجودة اليوم ضمن القدس الشرقية تكون تحت سيطرة الدولة الفلسطينية. *الجزء المقدس داخل البلدة القديمة " الإسلامي، المسيحي، اليهودي" يكون منطقة دولية خاضعة لخمس دول. * "إسرائيل" على استعداد لاستيعاب بعض اللاجئين على أساس إنساني وليس وفقا لحق العودة . *تستعد "إسرائيل" لعمل تواصل جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال نفق يكون خاضع بالكامل لسلطة الدولة الفلسطينية. *البحر الميت يكون خاضعا للدولة الفلسطينية في المنطقة الحدودية لهذه الدولة مع البحر الميت ويتم استثناء فقط المصانع الإسرائيلية. *الدولة الفلسطينية القادمة تكون منزوعة السلاح ولا يوجد لديها جيش، ولن يسمح لدخول أي جيش أجنبي للدولة الفلسطينية.