26.67°القدس
26.84°رام الله
25.53°الخليل
28.47°غزة
26.67° القدس
رام الله26.84°
الخليل25.53°
غزة28.47°
السبت 27 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: الأشعل: (إسرائيل) تصر على إحراق مصر

قال السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "إن أحداث ماسبيرو من التداعيات الخطيرة لتراخى السلطة، وترك مساحة لعناصر النظام السابق للإضرار مرة أخرى بمصر"، مشيراً إلى أن الفتنة بين المسلمين والمسيحيين كانت من أهم أدوات النظام السابق بالتعاون مع (إسرائيل)، والتي سجلت حوادث متعددة اعترف بها الموساد، جاء أشهرها حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأن حادث ماسبيرو تقدم خطوات وخطوات باتجاه تصعيد الفتنة. وأضاف الأشعل في تصريحات صحفية إن أحداث ماسبيرو استهدفت في المقام الأول عناصر القوات المسلحة بإيعاز من العدو الصهيوني، وأن الكيان الصهيوني هدف إلى الاستخفاف بالجيش المصري وضربه من الداخل في ظل غياب تواجده القوى أمامها على الحدود. وأشار الأشعل إلى أن الهدف من الزج بعناصر مشبوهة واستخدام الأسلحة النارية للقيام بهذه المجزرة التي يتزايد عدد قتلاها، هو أن تشتعل مصر بيد مسلميها وأقباطها، وبالتالي يلجأ الأقباط إلى دعوة القوى الأجنبية لحمايتهم في الداخل، الأمر الذي ينتج عنه الهيمنة الأمريكية الصهيونية على مقدرات الدولة ومصيرها. كما حذر الأشعل من نشوب حرب أهلية نتيجة تراخى الجهات الأمنية في الموضوعات المهمة والتوحش فيما لا يجوز التوحش فيه، مستنكراً ضعف السلطات الأمنية وتراخيها وعدم رغبتها في ضبط الساحة الأمنية والسياسية حتى وقتنا هذا، رغم مرور أكثر من 8 أشهر على ثورة يناير. كما وجه الأشعل رسالة إلى المجلس العسكري مضمونها "أن مصر أمانة في يد المجلس العسكري، مطالباً قياداته بمراجعة سجل سياسات المجلس منذ تولى السلطة وأن يسجل التراخي المخيف في أوضاع مصر الداخلية والدولية وتخطى تلك المرحلة بكل قوة ودون رحمة مع مثيري الفتنة بين أبناء الشعب المصري، قبل أن تنزلق مصر في فتنة يتحمل الحكم والسلطة فيها المسؤولية كاملة". وأكد أن على المجلس العسكري وقبل فوات الأوان إدراك أن نظام مبارك و(إسرائيل) والولايات المتحدة مصرون على إحراق مصر، وأنه لابد من ابتزاز بقايا النظام الفاسد العميل بلا رحمة، وأنه لا وقت للمجاملات أو التردد أو التهاون.