تحسب أم يزن زوجها الغالي المظفر بأنه "صاحب المصباح السحري" في تحقيق الأمنيات لها, و"السندباد" في الرحلات والطشَّات, ما أن يبدأ الشهر بأعبائه, حتى تبدأ هي بطلباتها. أفراحها لا تنتهي, في كل يوم لأقربائها وأصدقائها فرح, وسرعان ما تبادر زوجها أبو يزن الرجل المسكين والموظف الغلبان بقولها "هات" أريد شراء فستان, شراء مكياج, شراء حذاء, شراء صاروخ "كل النساء يلبسن أجمل الملابس, هن لسن بأحسن مني" الأسطوانة القديمة الجديدة ..... دخلت أم يزن "المول التجاري" مع زوجها, فلم تبق ولم تذر, حملت في سلتها اليابس قبل الأخضر, وهي تقول: أبو يزن شو هذه الشكولاتة؟, أول مرة أشوفها! خلينا نجربها؟! أبو يزن شو البسكوت هذا؟ أبو يزن شو..... وهو ينظر ذات اليمين وذات الشمال, " يا ابنة الحلال بيكفي" وهي لا تلقي له بالاً, خرجت من المحل بـ 500 شيكل أغراض, من مأكل ومشرب وملبس ومنظف.....إلخ. ما أن يتقاضى راتبه الشهري المتفق عليه في القانون الغزاوي بمنطق "راتب أخر الشهر" للشهر الذي يسبق الشهر الماضي, حتى يأخذ "تكتك" أخيه يطوف فيه على محلات الحارة, ليسدد ديونه, وفي كل دكان له دفتر, وفي كل دفتر له ملاحظات. زوجتي الغالية من قال لك أن الزوج هو "البنك", أو باص الرحلات الخاص مثلاً, شاركيني الحياه بحلوها ومرها, واعلمي أن راتبي يأتي بلا ميعاد, فلا داعي لأن تنتظم مواعيد الشراء والرحلات لديك!!
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.