اتهم حسن الشافعي مستشار الأزهر الجيش المصري بتدبير الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي منذ اليوم الأول لتوليه الحكم ، واصفاً ما جرى بأنه انقلاب مكتمل الأركان. وقال في بيان صحفي له "إن ما حدث في 30 يونيو هو انقلاب عسكري مكتمل الأركان المؤامرة الانقلابية مدبرة بدقة واحكام قبلها بثلاثون ساعة .بل ومن بدء رئاسة الدكتور مرسى في 30 يونيو العام الماضي. ورفض الشافعي أن يكون "عضوا فى لجنة المصالحة بعد أن سالت دماء إخوانى وكيف أطلب منهم الرجوع من الميادين بعد كل هؤلاء القتلى أثناء صلاة الفجر ... ووصف الانقلابيين " أنتم انتهازيين لا تريدون إلا السلطة، مطالبا بعودة القنوات الإسلامية فورا، حيث أقدمت السلطات على إغلاق أكثر من 39 قناة مؤيدة للرئيس مرسي. وسخر من القول بوجود أسلحة في القنوات بالقول "الأسلحة التى كانت موجودة فى القنوات الإسلامية أسلحة فكرية وهذا ما تخافونه". وشدد على أن قوى البغى والعدوان لن تستمر في "أن تفرض الخوف فى قلوب المواطنين بعد أن ذاقوا طعم الحرية فى عهد د. مرسى، وقال " الضغط على الإسلاميين لن يدخلهم تحت الأرض". ووصف الإعلام المصري "بالعميل " يروج لشائعات بأن المتظاهرين -الذين قتلوا وأصيبوا فجر اليوم-حاولوا اقتحام مقر الحرس الجمهورى وقد وصلتنى الحقيقه من أكثر من 10 رجال بكذب هذه الادعاءات". واعتبر أنه من العار على الثوار أن يضعوا أيديهم فى يد الرموز الفاسدة وإلا فهو يقامر بمستقبله ، وأكد أن " ثوره 25 يناير لن تنسخ ولا تستبدل فهى قائمة دائمة فى قلوب المصريين ومن يخرج عليها فاسدون مضللون".