طالب أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني فصائل المقاومة أسر مزيد من الجنود الصهاينة لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين وإنهاء معاناتهم المستمرة منذ عشرات الأعوام. وشدد بحر – خلال مهرجان خطابي تضامني مع الأسرى حضره نواب المجلس التشريعي وفصائل فلسطينية صباح الاثنين 10/10/2011م أمام الصليب الأحمر بغزة- على أن زمن الشجب والاستنكار وإصدار البيانات ولى، داعياً الجامعة العربية لتفعيل قضية الأسرى أمام الرأي العام العالمي. وطالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني "نبيل العربي" أمين عام جامعة الدول العربية العمل على سحب سفراء مصر والأردن من الكيان الصهيوني، لأن هناك أسرى مصريون وأردنيون وسوريون داخل سجونه، وأضاف: "نطالب بعمل جاد". وحمَّل بحر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المتقاعس عن نصرة الأسرى المسئولية الكاملة عن استمرار معاناتهم، مطالباً "بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة بعدم الانحياز للكيان الصهيوني، والانحياز للأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم. ودعا الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وأرضي 48 للاستمرار في فعالياتهم التضامنية مع الأسرى حتى إنهاء معاناتهم وخروجهم من السجون الصهيونية، حاثاً الجالية الفلسطينية في أوروبا لتفعيل القضية والتوجه بمسيرات حاشدة للسفارات الصهيونية، وأضاف: "الصهاينة لا يفهمون إلا لغة القوة". وعاهد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الله تعالى، وأهالي الأسرى على العمل الجاد من أجل تحرير الأسرى، وأضاف: "نقسم أن لا يغمض لنا عين إلا بعد تحرير الأسرى بكاملهم. وفي ذات السياق، طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس المجتمع الدولي بالتحرك العاجل من أجل معاناة الأسرى داخل السجون الصهيونية. وتساءل "إسماعيل رضوان" القيادي في حركة حماس عن أسباب غياب الجامعة العربية عن قضية أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني داخل السجون الصهيونية، وأضاف: "أما فيكم من معتصم يُجِب". وشدد "رضوان" على أن قضية الأسرى توحد الشعب الفلسطيني وفصائله، داعياً إلى مزيد من الفعاليات المشتركة بين الفصائل لنصرة قضية الأسرى.