طمأنت وزارة الزراعة المواطنين بأن أسعار الخضراوات والدواجن في قطاع غزة متوفرة وبكميات كبيرة وستكون في متناول الجميع خلال شهر رمضان المبارك. وأكدت الزراعة أنها ستتابع مع وزارة الاقتصاد والجهات المختصة الأسعار في الأسواق ولن تسمح بأية عمليات احتكار واستغلال. وطالبت التجار والعاملين في القطاع الزراعي لمراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال والحصار. وأكد مدير عام التسويق والمعابر بوزارة الزراعة تحسين السقا أن وزارته تراقب وتتابع أسعار الخضراوات والفواكه والدواجن كافة, موضحاً أن أسعار غالبية الخضروات ستكون أقل بكثير من الأعوام الماضية. وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد ستتولى مراقبة الأسعار في الأسواق، وستتدخل الزراعة في حال وجود احتكار للسلع الأساسية. وقال السقا إن جميع أنواع الخضار متوفرة للجميع وبكميات جيدة وبأسعار مناسبة للمستهلك, مؤكداً وجود كميات كبيرة من المحاصيل الأساسية "البندورة، البصل، البطاطس ومحاصيل أخرى". غير أنه رجح ارتفاع سعر محصول الليمون –عن باقي الخضروات- نظراً لندرته في الأسواق ويبلغ سعر الكيلو 7 شواقل. وأرجع السبب إلى أن موسم إنتاج الليمون هو 1/9 حتى نهاية شهر 5، أما في الأشهر 6 و 7 و 8 يسمي وقت ندرة الليمون، موضحاً أن الوزارة سمحت بالاستيراد من الجانب المصري للتخفيف عن المواطنين. وفيما يتعلق بكميات الفواكه، لفت السقا إلى أن محصولي العنب والتين والفاكهة الصيفية متوفرة في الأسواق, وستشهد انخفاضاً في أسعارها لتناسب المستهلك نظراً لزيادة الإنتاج. وذكر أن محصولي البطيخ والشمام متوفرة وهناك اكتفاء ذاتي بنسبة 100%, مبيناً أن أسباب انخفاض أسعار الخضروات يرجع إلى ارتفاع معدلات إنتاجها في هذا الوقت من السنة. وأشار السقا إلى أن وزارته حققت اكتفاء ذاتياً في سوق الخضروات بنسبة ٩٨٪, في حين أنها تستورد ٢٪ فقط من سلع الثوم والبصل والجزر. وأضاف" لا نتدخل في أسعار الخضروات إطلاقًا إلا في حال وصلتنا معلومات باحتكار التجار لسلعة ما لحماية المستهلك والمنتجين معا". وحول أسعار الدواجن، قال مدير عام التسويق والمعابر إن الدواجن متوفرة ولا يوجد نقص يذكر، مشيرا إلى إدخال 4 مليون بيضة فقس في شهر مايو الأمر الذي يعطي إنتاجًا كافيًا خلال شهر رمضان المبارك نظرًا لزيارة الطلب عليه بهذا الشهر. وأوضح أنه جرى التوافق مع وزارة الاقتصاد على أن يستقر سعر الدجاج من إلى 13 شيكلاً.