قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 الشيخ كمال الخطيب إنّه "لا يستبعد أن تكون لـ"إسرائيل" أياد في الانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع المصري ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، مدللاً على ذلك بحالة الفرح الكبير التي انتابت المؤسسة العسكرية بعد الانقلاب، بالإضافة إلى تصريحات قادتهم". وفي تصريحات صحفية، أشار الخطيب إلى أنّ ما يسمى بوزير الأمن الإسرائيلي أكد أنه مبتهج بما جرى في مصر، وكررها مرتين, بالإضافة إلى تصريح الوزير الإسرائيلي السابق "تساحي هنغبي" الذي أعلن أنّ ما جرى في مصر يدعو للفرح والسرور، في حين طالب رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" وزراءه بعدم إطلاق التصريحات "حتى لا يشوشوا على انقلابيي القاهرة". وأضاف الشيخ الخطيب بأنّ هذه التصريحات وغيرها -أطلقها مسؤولون آخرون- وإرسال مندوب إسرائيلي إلى مصر بعد يوم واحد فقط من الانقلاب على مرسي, يؤكد أنّه كان للمؤسسة الإسرائيلية دور في توجيه الانقلابين، وطبعاً لإفشال الربيع العربي، الذي فاجأ الجميع وقلب الموازين عندما أعاد الأمر للشعوب في اختيار خياراتها، وهم يريدون الآن سرقة بهجة الشعوب العربية في أن تنتخب وتختار قادتها".