يعاني 17 أسيرًا فلسطينيًا من أوضاع صحية غاية في الصعوبة داخل سجن "إيشل" بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة. وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن "مصلحة السجون الإسرائيلية عمدت في الأونة الأخيرة إلى تجميع الأسرى المرضى من سجون الجنوب في سجن "إيشل" لسهولة نقلهم وقربهم من المشافي الإسرائيلية". وأشار الخفش في تصريح صحفي إلى أن الحالات المرضية غاية في الصعوبة والقسوة؛ فمن بينها إصابات بالسرطان والقلب والكلى والسكر، وجميعها تعاني الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج المناسب الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي لهم بشكل لم يسبق له مثيل. وطالب بضرورة أن يكون هناك جدية في التعامل مع هذه الحالات المرضية، وتدخل المؤسسة الرسمية مع الجهات الدولية لتأمين الإفراج عن الأسرى المرضى وتأمين العلاج لهم. [color=red][b][title]شرح للحالات المرضية [/title][/b][/color] ومن بين الأسرى الأسير عامر بحر الذي يعاني من سرطان الأمعاء ووضعة الصحي غاية في الخطورة، والأسير مراد أبو معيق الذي يعاني أيضًا سرطان الأمعاء، والشيخ جمال أبو الهيجاء الذي بترت يده اليسرا ويعاني من وجود زائدة لحمية. وكذلك الأسير نور جار الذي يعاني من إلتهاب حاد في القدم وأجريت له عملية إستئصال ورم، ويعاني من ألم حاد في البطن والأمعاء وهناك مماطلة كبيرة في تقديم العلاج له. وأيضا الأسير نسيم خطاب الذي يعاني من تهتك في الحوض وسرطان في إحدى الخصيتين وألم في مفصل لوحة الفخد، والأسير أيوب عطا الله والذي يعاني من بتر القدم اليمنى من فوق الركبة بسبب الإصابة وبتر إصبع في يده اليسرى وذلك بسبب إصابة مباشرة . ومن الحالات المرضية الصعبة، حالة الأسير زامل أبو شلوف الذي يعاني مرض في القلب، والأسير محمد مرداوي الذي يعاني من إستئصال جزئي من الرئة اليسرى وتخثر في الدم، والأسير نبيل مغير الذي يعاني من دسك في الرقبة وجيوب أنفيه وتشنجات في العضل. كما يعاني الأسير عمار بكر من رمل وحصوة في الكلى وطفح جلدي وربو مزمن وحاد، أما الأسير عبد الجبار الشمالي فيعاني من دسك في الظهر وشعر في إحدى فقراته، والأسير إياد صبرة يعاني من إستئصال في إحدى كليتيه. أما الأسير زايد سليمان فيعاني من ضمور في القدم اليمنى بسبب تلقية طلق ناري، كما يعاني الأسير عمر عطاطرة من خلل في نشاط الغدة الدرقية وضغط دم مرتفع وتسارع في نبضات القلب وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ورعشة في الأطراف. والأسير أيمن محيسن الذي يعاني من صرع وتشنج أعصاب، والأسير ناصر أبو السعود الذي يعاني من مرض وراثي خطير، وكذلك الأسير أحمد طوافشة الذي أصيب في القدمين وقصر إحداهما وهو بحاجة إلى جهاز مسك القدم، أما الأسير أيمن حميدة فيعاني في أعصاب والتشنجات. والأسير حسين القواسمي فيعاني من مرض السكري، كما يعاني الأسير أسامة عبد ربه من مرض في الأمعاء والمعدة وألم في العظام وإنزلاق الفقرة الخامسة، ويعاني الأسير أحمد الطردة من جراء عملية قلب مفتوح وضغط دم منخفض وضعف نظر في العين اليمنى بنسبة 80% وإرتفاع نسبة الكولسترول في الدم. والأسير سعد الغرابلي مصاب بمرض السكري وضغط الدم وضعف في السمع ويضع سماعات وضعف في النظر نسبة 80% ، ويعاني الأسير باجس عمرو من ضعف نظر يزيد عن 80% وهو بحاجة إلى عملية في القرنية. ويعاني الأسير أنس الدويك من إلتهاب جلدي وحساسية في العينين، كما يعاني الأسير سامي عريدي من ضغط الدم وضعف في عضلة القلب، ويعاني الأسير قيصر منصور من دسك وكسر في إحدى أضلاعه. كما يعاني الأسير حسام عطار من عملية في الخصية والتهاب في الكلى والأمعاء، أما الأسير فادي النمنم يعاني من إلتهاب حاد في أصبع القدم اليسرى وهو بحاجة إلى عملية، ويعاني الأسير محمد أبو شخيدم من جيوب أنفية ومن صداع مستمر، أما الأسير جهاد أبو قبيطة فيعاني من ضعف نظر في عينه اليسرى بنسبة 70% بسبب التحقيق وهو بحاجة إلى عملية. [color=red][b][title]الأسير مراحين[/title][/b][/color] من جهة أخرى، ناشدت عائلة الأسير عز الدين خالد مراحين من بلدة رمانه والبالغ من العمر 32 سنة لموجود في معتقل "نفحة" المؤسسات الدولية ذات الشأن وخاصة منظمة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على مديرية مصلحة السجون وذلك من أجل توفير العلاج اللازم لولدها المريض. وذكرت والدة الأسير الحاجة غادرة سالم أنَّ الوضع الصحي لولدها أصبح لا يطاق والخطر الحقيقي أصبح يهدد حياته. وأشارت إلى أن ولدها يعاني من مرض الأعصاب الذي حال التعرض له يصبح جسمه غير متوازن ويصاب بالتشنج لساعات دون تقديم الرعاية اللازمة له، كما أصبح يعاني من الأورام في كافة أنحاء جسده وخاصة منطقة الظهر.