قال القيادي في حركة "حماس" الشيخ محمود الشوبكي (53 عاما) من بلدة صافا شمال الخليل إن "أجهزة أمن السلطة أزعجتهم حركة الدعاة إلى الله في الضفة وإقبال الناس عليهم لذلك تقوم بملاحقتهم واعتقالهم". وفي حديث صحفي، أوضح الشوبكي أن "عناصر من جهاز الوقائي اعتقلته من منزله، وتم نقله إلى مقر الوقائي في بلدة حلحول، وبعدها إلى المقر العام للوقائي في الخليل، وخضع لتحقيق عنيف ومهين تركز على شعبيته بين الناس، ولماذا يترددون على منزله! ولماذا يتردد على المساجد ودور القرآن". وتابع "أدركت انهم يريدون اهانتي فقط، ولا يوجد أي ملف أمني أو سياسي ضدي، ولا يوجد قضية اصلا"، مشيرا "أن عناصر الوقائي اثناء التحقيق ركزوا على ضغطي نفسيا وجسديا وإسماعي عبارات نابية ومسيئة مما رفع ضغط الدم عندي وبدأت اتصبب عرقا، حيث احضروا طبيب الجهاز الذي قام بقياس ضغطي فوجده عاليا جدا، حيث قاموا بنقلي إلى المستشفى الحكومي ومن ثم إلى قسم العناية المكثفة الذي قرر اجراء عملية قسطرة". واختتم الشيخ ابو بلال حديثه بالقول: "عندها انسحب عناصر الوقائي الذين كانوا يحيطون بغرفتي وسريري، وابلغني أحد الضباط أنني الآن لست معتقلا". وقد تعرض عدد من أفراد اسرة الشيخ الشوبكي للاعتقال والاعتداء من أجهزة أمن السلطة، حيث تم اعتقال ابنه صهيب وعذب حتى فقد الوعي، كما تم اعتقال نجله الأكبر الدكتور بلال استاذ العلوم السياسية وهو قادم من ماليزيا.