حذر رئيس جمعية رجال الأعمال بغزة علي الحايك من مغبة إقبال قطاع غزة على كارثة إنسانية في ظل الظروف الراهنة مع انعدام الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء ومحطات الصرف الصحي وأبار المياه ونقصان المواد الأساسية الإنشائية والغذائية وانتشار البطالة وزيادة نسبة تلوث المياه بسبب إغلاق الانفاق واستمرار الحصار الاسرائيلي. جاء ذلك خلال لقاء ضم الحايك وأعضاء مجلس إدارة وجمعية رجال العمال الثلاثاء مع نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية جيمس راولي والوفد المرافق له، وذلك في مقر الجمعية بغزة. ودعا الحايك المجتمع الدولي للضغط على "إسرائيل" لفك الحصار والسماح بتصدير واستيراد المنتجات المختلفة، وإدخال مواد البناء الأساسية لا سيما أن المشاريع قد توقفت في غزة لاعتمادها على الجانب المصري في ادخال المواد الإنشائية مما اضطر الالاف من المهندسين والفنيين والعمال الى الجلوس بمنازلهم كعاطلين عن العمل . واستنكر العقاب الجماعي الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة ، دون أن يتحرك المجتمع الدولي لتقديم مساعدات لهم، فيما تغدق المساعدات على الضفة الغربية، بحسب البيان. كما حث حكومتي رام الله وغزة للتعامل مع قطاع غزة كمنطقه منكوبة معفاة من الجمارك والضرائب . من جانبه، أكد جيمس على أن "الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي مستمرة من أجل تحسين الحياة في قطاع غزة وفتح المعابر ورفع الحصار وإدخال المواد الأساسية للإنشاءات واحتياجات السكان". وشدد على أن أهالي قطاع غزة يجب التعامل معهم بصورة إنسانية أفضل، مشيرًا إلى معاناة الصيادين والمزارعين وغيرهم، ومستدركًا بأنهم يتمتعون بقدرات وكفاءات عالية جدا تؤهلهم لخوض مشاريع انتاجية.