أدانت الحكومة الفلسطينية بشدة استمرار الحملة الإعلامية من قبل وسائل إعلام مصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد قطاع غزة، كما ونددت في ذات السياق بتصاعد الخطاب التحريضي ضد اللاجئين السوريين. وأضافت في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي وصل [color=red]فلسطين الآن[/color] نسخة عنه :" ندين بشدة لجوء بعض الاعلاميين المصريين لنشر أخبار ومعلومات مغلوطة تثير الكراهية ضد الفلسطينيين، وندعو جميع وسائل الاعلام للتوقف عن بث الأكاذيب والحض على الكراهية، وندعو الصحفيين والكتاب لعدم الانجرار وراء هذه الحملات المغرضة. كما أعربت الحكومة عن قلقها من السياسة التحريرية لما تسمى بفضائية " العربية " وبعض الفضائيات ووسائل الإعلام المأجورة الأخرى، وتؤكد حقها في ملاحقة هذه الوسائل بالطرق القانونية. وطالبت السلطات المصري بضرورة فتح معبر رفح بشكل كامل وعلى مدار الساعة في كلا الاتجاهين، وضرورة أن يتم إيجاد حل سريع للتبادل التجاري وتوريد ما يحتاجه قطاع غزة من بضائع وسلع ومستلزمات، وخاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر للشعب الفلسطيني في غزة. وحذرت من استمرار الإجراءات العنصرية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد أهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948م، والتي كان آخرها مخطط "برافر" والذي سيتم بموجبه مصادرة آلاف دونمات الأراضي وتهجير آلاف المواطنين. ودعت أهالي الـ"48" في الداخل المحتل إلى ضرورة التكاتف والتوحد لمواجهة مخططات الاحتلال والتصدي لها بكل حزم، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى رفض هذه الاجراءات العنصرية بكل الطرق والتي ستؤدي لإفشال مخططات الاحتلال بإذن الله. كما وأدانت الأحكام الجائرة الذي أصدرها الاحتلال ضد النائب المقدسي محمد طوطح، والوزير السابق م.خالد أبو عرفة. وترى الحكومة أن هذه الأحكام الجائرة تأتي في سياق الحملة الإسرائيلية الشرسة على المقدسيين ومدينتهم المحتلة، ويعبّر عن السياسة العنصرية للاحتلال وجيشه في مواجهة الشعب الفلسطيني. وحذرت بشدة من مغبة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة جرائمه ضد الأسرى خصوصاً المضربين منهم، ونحمله كامل المسئولية عن حياتهم وسلامتهم، وخاصة الأسير القائد عبد الله البرغوثي والذي تدهورت صحته بشكل كبير. ودعت الحكومة كافة المنظمات الحقوقية والانسانية وأحرار العالم للتحرك الفاعل والعاجل لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى من الموت الحقيقي الذي يتهدّدهم بفعل إرهاب وإجرام السجّان الإسرائيلي. كما وطالبت الحكومة بضرورة تجنيب مخيمات اللجوء في سوريا ولبنان للمشاكل الداخلية، وضرورة حقن الدماء الفلسطينية، كما تتمنى أن يسود الأمن والاستقرار في البلاد العربية.