علمت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن خمسة عشر جندياً من سرية الرماة المختارة في كتيبة 51 التابعة للواء غولاني، حكم عليهم بالسجن لمدة 20 يوماً في السجن العسكري بعد رفضهم الانصياع إلى أوامر قادتهم بحراسة قاعدة عسكرية في هضبة الجولان تذمراً على تلقيهم عقاباً شديداً. وأفادت الصحيفة أن الحكم صدر عليهم من قبل قائد الكتيبة المقدم "براك حيرم"، مشيرةً أنه لم يقرر بعد عودة الجنود المتمردين إلى الخدمة في اللواء، حيث استعان الجيش بجنود آخرين لحراسة القاعدة عقب تمردهم، وحسب الصحيفة يدور الحديث عن مقاتلين جيدين في سرية مختارة قسم منهم يخدم منذ عام في الجيش. وبدوره قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: أن الجنود رفضوا تنفيذ احدى المهمات التي أعطيت لهم كمقاتلين بمعنى الكلمة وبناء على ذلك قائد الكتيبة قام بالتحقيق معهم ومعاقبتهم بالسجن لمدة عشرين يوماً سجناً فعلياً، حيث أن الجيش يدين مثل هذه التصرفات. تجدر الاشارة إلى أن مسؤولين عسكريين تواجدوا في القاعدة قالوا أن الجنود المتردون رفضوا أيضاً الدخول في حالة استنفار أعلنها الجيش في المنطقة. يشار إلى أن هذا الحادث تنضم لعدة حوادث متسلسلة وقعت في لواء غولاني مؤخراً كان أبرزها قبل شهر عندما طُرد خمسة مقاتلين وضابط من وحدة اغوز المختارة في اللواء عقب حادث قيام جندي بالتغوط على رأس زميله بينما قام جنود اخرون بمراقبة الحادثة بسخرية وصورها عبر أجهزتهم النقالة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.