تمكنت محامية مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (جان عودة زبيدات) أمس الأربعاء 17/7/2013 من انتزاع الإفراج عن المعتقلة آلاء الجعبة (19 عاماً) من سجون الاحتلال، بعد مثولها أمام لجنة إطلاق السراح المشروط (محكمة الثلث). ويعد هذا قراراً نادراً، كونه جاء رغم رفض جهاز مخابرات الاحتلال (الشاباك) إطلاق سراحها بحجة أنها تشكل خطر على أمن دولة الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الجعبة في 7/12/2011، وكانت تبلغ من العمر حينها (17 عاماً)، ووجهت لها النيابة العسكرية تهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي على حاجز (تل ارميدة) الاحتلالي في مدينة الخليل. وقالت مؤسسة الضمير إنها "تبنت قضية المعتقلة آلاء الجعبة وانتدبت مدير وحدتها القانونية المحامي محمود حسان لتمثيلها أمام محكمة "عوفر" العسكرية التي حكمت عليها بالسجن لمدة 27 شهراً فعلي". من الجدير بالذكر أن محاكم الثلث ترفض بشكل منهجي إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. ومثال ذلك المعتقلة سلوى حسان (51 عاماً) التي اعتقلت على الحاجز العسكري المسمى "عتصيون" في 19/10/2011 وحكمت بالسجن 21 شهراً وسنتين وقف تنفيذ وغرامة مالية بقيمة 3000 شيقل، وقد رفضت المحكمة إطلاق سراحها في محكمة الثلث قبل أسبوعين من انتهاء مدة حكمها ولم يفرج عنها إلا بتاريخ 13/6/2013 بعد أن أمضت كامل حكمها. وأكدت مؤسسة الضمير مواصلة قوات الاحتلال اعتقال 13 أسيرة ومعتقلة فلسطينية في سجونها في ظروف غير إنسانية وحاطه بالكرامة الإنسانية، وفي ظل تعمد مصلحة السجون سياسة الإهمال الطبي بحقهن.