وجهت محكمة "بئر السبع" الاسرائيلية أمس الجمعة، لائحة اتهام بحق الشاب وائل أبوريدة 34 عاماً الذي اختطفه الموساد في 21 حزيران الماضي من سيناء المصرية. وتتضمن لائحة الاتهام حسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية العديد من التهم من ضمنها محاولة القتل وإطلاق النار على دوريات عسكرية إسرائيلية قريبة من الحدود مع قطاع غزة، كذلك وضع عبوات ناسفة على الشريط الحدودي مـع القطاع. وتتهمه المخابرات وفقاً للائحة الاتهام المزعومة بالوقوف على رأس خلية تابعة لكتائب شهداء الأقصى ومن ثم انتقل إلى سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي، وقد باشر نشاطه العسكري منذ عام 2003 ونفذ العديد من العمليات المختلفة حتى عام 2011، من ضمنها قيادة عدد من الخلايا أثناء العدوان على غزة نهاية عام 2008، ووضع العديد من العبوات الناسفة ضد المركبات العسكرية وقوات الاحتلال. وأشار الموقع أنه قام بالعديد من عمليات إطلاق النار ضد مواقع ودوريات عسكرية لقوات الاحتلال بهدف قتل جنود، وفي عام 2006 قاد دورة تدريبية لـ 40 عنصر ودربهم على وضع العبوات الناسفة، وفي عام 2011 وضع عبوة ناسفة كبيرة تحتوي على 200 كيلوغرام من مادة "تي ان تي" على الشريط الحدودي، بهدف تفجير دبابة بعد مراقبة طريق سير الدبابات الإسرائيلية، ولكن الحظ لعب دوره ولم تسلك الدبابات هذه الطريق التي وضعت فيها العبوة الناسفة.بحسب ماذكرت الصحيفة. يشار إلى أن أبو ريدة جرى اختطافه من سيناء على يد المخابرات الإسرائيلية ولم تعلن في البداية عن وجوده لديها، ولكن تم إبلاغ الصليب الأحمر بعد مرور وقت ليس طويل أنه معتقل لدى قوات الاحتلال.