أكد وزير الشؤون الإستراتيجية والاستخبارية الإسرائيلي يوفال شتاينتس أن التفاهمات الرامية إلى استئناف المفاوضات مع سلطة رام الله تنص على إطلاق عدد معيَّن من الأسرى الفلسطينيين . في إشارة إلى أسرى اعتقلوا قبل أوسلو أي قبل قدوم السلطة. وأوضح شتاينتس أن الإفراج عن هؤلاء الأسرى سيتم على مراحل ملمحاً إلى أن بعضهم من أصحاب المحكوميات العالية الذين مرت فترة طويلة على محكومياتهم . وشدد شتاينتس في سياق حديث إذاعي على أن الأمر لا يتعارض مع الثوابت التفاوضية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المتمثلة برفض تجميد البناء في المستوطنات وعدم استباق التفاوض بأي بيان حول قضية الحدود . وأضاف أن مسؤولي السلطة تعهدوا بدورهم بإجراء مفاوضات جدية خلال تسعة أشهر وعدم التحرك ضد "إسرائيل" في الساحة الدولية خلال هذه الفترة . وقالت مصادر أمنية إسرائيلية أن الإفراج عن أسرى فلسطينيين لن يتم إلا بعد أن تثبت السلطة جديتها في عملية التفاوض. وأضافت أن إخلاء سبيل الأسرى سيتم تدريجيًا وسيشمل أكثر من مئة سجين قضوا فترة محكومية تزيد عن عشرين عاماً . وبدوره اعرب نائب وزير الحرب الإسرائيلي داني دانون عن اعتقاده بأنه يجب عدم تكرار اخطاء الماضي عندما أفرجت إسرائيل عن مخربين تلطخت ايديهم بالدماء كبادرة حسن نية".