استشهد فلسطينيان فجر اليوم الأحد، جراء تواصل عمليات القصف والهجمات على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن المواطنين خالد محمد باكير ومحمد زياد غنيم استشهدا إثر القصف الذي استهدف ‫مخيم اليرموك للاجئين. وأضافت إن اشتباكات عنيفة دارت على مداخل ‫المخيم بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، مشيرةً إلى أن المخيم تعرض أيضاً لقصف ليلي وسقوط عدة قذائف حول مؤسسة الكهرباء ومحيط جامع عبد القادر الحسيني ومنطقة التقدم اقتصرت أضرارها على الماديات. وأشارت إلى أن عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي يقومون بشتم وإهانة سكان المخيم، والتلفظ بألفاظ "نابية وقذرة"، وإجبار الأهالي على الوقوف بطابور طويل لعرضهم على ملثم من أجل معرفة الناشطين في المخيم والمتعاملين مع مجموعات الجيش الحر. وذكرت أن سكان مخيم خان الشيح‫ عاشوا حالة من الهلع والخوف بسبب سماع انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقاً أنها نتيجة القصف العنيف على المناطق المتاخمة له. وأفادت بعودة المياه إلى ‏مخيم النيرب‫ بعد انقطاع دام لأشهر عديدة، وخاصة المناطق الجنوبية خلف سكة القطار، حيث تم تشغيل المضخات بعد جمع سعر الوقود من أهالي المخيم والحي. وبشأن الاعتقالات، قالت مجموعة العمل إن الأمن السوري اعتقل كلاً من أحمد رافع عطا الله وولديه، وأحمد السعدي من أبناء مخيم حندرات، لافتةً إلى اختفاء محمد العمر من سكان مخيم العائدين بحمص، وذلك أثناء خروجه لزيارة أحد أقاربه الجمعة، ولم ترد أي أخبار أو معلومات عنه حتى اللحظة.