طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا المجلس المركزي الفلسطيني بالانعقاد العاجل لمحاسبة رئيس السلطة محمود عباس واللجنة التنفيذية لخروجهم عن القرار المركزي الذي وضع شروطاً للعودة للمفاوضات. ودعا مهنا في تصريحات متلفزة جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة ومناطق الـ48 والشتات بالخروج العارم للاحتجاج على هذه المفاوضات المدمرة والضارة بالقضية الفلسطينية، لممارسة ضغط حقيقي على رئيس السلطة محمود عباس يوازي الضغط الذي يمُارس عليه من الولايات المتحدة وبعض البلدان العربية. واعتبر مهنا أن العودة للمفاوضات تعني التخلي عن الثوابت، وضرب قرارات الشرعية الدولية، والتخلي عن حق العودة، مشدداً على أن الاستمرار في منهج أوسلو برعاية أمريكية دائماً ما يبدأ كل مرة من نقطة أكثر هبوطاً، وها هو الآن بدأ باعتراف أمريكا بيهودية الدولة, والتنازل عن حدود 67, وحقنا في القدس والعودة. وأكد أن هذا المنهج أثبت فشله ولم يأتِ بنتيجة، داعياً لتوحيد الموقف الفلسطيني على أساس التمسك بالثوابت والمنهج الصحيح المقاوم لهذا الاحتلال، وعلى أساس احترام قرارات المؤسسات الفلسطينية مثل قرار المجلس المركزي.