تناقل نشطاء مطلعون، أنباء تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، تؤكد قيام قوة من الشرطة العسكرية اليوم الأحد 21/7/2013 بنقل أسرة وزير الدفاع وقائد الانقلاب العسكري الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى قاعدة "ألماظة" الجوية القريبة من مطار القاهرة، استعدادا لمغادرتها البلاد في أي لحظة. وكانت مسيرة كبيرة قد انطلقت عقب صلاة التراويح يوم الجمعة الماضية ضمت عشرات الآلاف من مسجد "الأرقم" بمنطقة مكرم عبيد بمدينة نصر رفضاً للانقلاب العسكري، طافت بالمنطقة واستقرت حول منزل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذي قاد انقلابا يوم 3 تموز (يوليو) الجاري ضد الرئيس محمد مرسي. وردد عشرات الآلاف حول منزل السيسي بشارع أبو داوود الظاهري عدة هتافات منها "حق رئيسي .. إعدام السيسي، "هيلا هيلا .. هنرجع مرسي الليلة" "ايد واحدة زي زمان .. ضد الظلم والطغيان". وشهدت المظاهرة مشاركة واسعة من سكان المنطقة ومن شرفات المنازل، وانضمت للمسيرة الكثير من السيدات، وانتشرت قوات ضخمة من الشرطة والجيش. وتزامن ذلك، مع صدور البيان الثاني اليوم الأحد 21/7/2013 من جهة مجهولة تطلق على نفسها "ضباط النخبة المصرية" هددت فيه الفريق السيسي بعد إراقة دماء المصريين، وأمهلته "فرصته الأخيرة للخروج الآمن والفرار بروحه" على حد تعبير البيان.