من المقرر أن يُعقد أول لقاء تفاوضي إسرائيلي فلسطيني برعاية أميركية في واشنطن مطلع الأسبوع القادم حيث يمثل الجانب الإسرائيلي فيه الوزيرة تسيبي ليفني ومبعوث رئيس وزراء الاحتلال الخاص المحامي يتسحاق مولخو فيما يرئس الجانب الفلسطيني من الضفة كبير المفاوضين صائب عريقات. وأوضح مصدر مطلع على التفاهمات التي سمحت باستئناف المفاوضات أن "إسرائيل" لم تلتزم بخوضها على أساس خطوط 67 أو بتجميد البناء في المستوطنات. وأضافت مصادر أخرى أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن التفاهمات سيجري على أربع مراحل ستحين أولاها في بداية الشهر الثاني من العملية التفاوضية. وأوضحت المصادر أنه سيتم إجمالاً الإفراج عن اثنين وثمانين أسيراً ممن يقضون محكومياتهم منذ فترة ما قبل توقيع اتفاق أوسلو على أن تخلو قائمة هؤلاء السجناء من أسرى عرب الـ 48. ومن المزمع طرح القضية على مجلس الوزراء الإسرائيلي خلال أيام وقد يتم تخويل رئيس الوزراء صلاحية البت فيها. وقال موظف إسرائيلي كبير لصحيفة هآرتس صباح اليوم أن نتنياهو ينوي خلال الأيام القلائل المقبلة تسريع اجراءات تمرير قانون يلزم اجراء استفتاء عام لاقرار أي اتفاقية سياسية سيتم التوصل إليها مستقبلاً مع السلطة الفلسطينية. وقد نقل الوزير نفتالي بينيت من حزب البيت اليهودي رسالة إلى نتنياهو عبر رئيس الائتلاف الحكومي ياريف ليفين طالبه فيها بتطبيق فوري للاتفاق الائتلافي الموقع بين حزبه وحزب الليكود والذي ينص على تمرير هذا القانون في غضون تسعين يوما.