قالت حركة حماس إنه منذ توقيع اتفاق المصالحة بالقاهرة في مايو الماضي تم توجيه مئات الاستدعاءات واعتقال 68 من أبناء وأنصار الحركة في كافة مناطق الضفة من بينهم 39 أسير محرر من سجون الاحتلال. جاء ذلك في تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حول تجاوزات الأجهزة الأمنية في رام الله بحق كوادر وأنصار حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة بعد توقيع اتفاق المصالحة. وذكرت الحركة في بيانها أن الأجهزة الأمنية أمعنت في تجاوزها للقانون وتجاهلها لاتفاق المصالحة بتقديم سبعة معتقلين سياسيين للمحاكمة العسكرية، وتنفيذ سياسة الإقصاء الوظيفي حيث أقدمت على فصل أربعة مدرسين من محافظتي جنين ونابلس، وواصلت سياسة إغلاق الجمعيات والمؤسسات الخيرية. وبشأن الاعتقالات أوضحت الحركة أنها طالت 68 من كوادرها وأنصارها، حيث تم اعتقال 33 منهم خلال شهر مايو و35 خلال شهر يونيو، وتنوعت لتطال 39 أسيرا محررا و8 طلبة جامعيين وعضو مجلس بلدي وأستاذا جامعيا وإمام مسجد. وأكدت الحركة أن التعاون الأمني بين الأجهزة الأمن والاحتلال الإسرائيلي استمر خلال الفترة الماضية، حيث أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال 17 من كوادر حركة حماس بعد الإفراج عنهم من سجون الأجهزة. كما واصلت الأجهزة حملة من الاعتداءات والاستدعاءات بعد اتفاق المصالحة بشكل مكثف، حيث تم استدعاء المئات من أبناء وقيادات الحركة ولم تستثنِ منها الطالبات، كما واصلت اعتداءاتها المختلفة من اقتحام للبيوت وإغلاق للجمعيات والمؤسسات الخيرية، حسب بيان الحركة.