صوّتت الحكومة الصهيونية بغالبية كبيرة في ساعات منتصف الليل على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، يتم بموجبها إطلاق سراج الجندي الصهيوني الأسير في قطاع غزة "غلعاد شاليط" مقابل إطلاق سراح نحو (1000 أسير) فلسطيني. وبعد جلسة استغرقت أكثر من( 4 ساعات) متواصلة، صوّت إلى جانب الصفقة ( 26 وزيراً)، في حين عارض الصفقة ( 3 وزراء)، وهم : أفيغدور ليبرمان وعوزي لانداو وموشي يعالون. وعلم أن عدداً من الوزراء الذين سبق وأن أعلنوا معارضتهم للصفقة، قد عدّلوا عن ذلك وصوّتوا إلى جانب الصفقة، مثل: سيلفان شالوم ويولي إدلشطاين ويوفال شطاينتس. يذكر أن قادة الأجهزة الأمنية: الشاباك والموساد وهيئة الأركان، قد أيّدوا الصفقة، بادعاء أنه لا يمكن الحصول على صفقة أفضل، بعد تنازلات قدّمتها حركة حماس، وخاصة تراجعها عن إطلاق سراح القياديين الكبار في السجون، والموافقة على إبعاد عدد كبير من الأسرى خارج الضفة الغربية. وبحسب التقارير الصهيونية فإن المصادقة على الصفقة يعني أن الجندي الصهيوني الأسير في قطاع غزة، "غلعاد شاليط"، سيصل البلاد خلال بضعة أيام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.