قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن الأسير الأكاديمي المحاضر في كلية الآداب في جامعة النجاح الوطنية مصطفى الشنار تعرض خلال الشهر الماضي لنوبتين قلبيتين حادتين. وذكر الباحث في التضامن أحمد البيتاوي أن الشنار تعرض بتاريخ 28/6/2013 لنوبة قلبية حادة نُقل على إثرها إلى عيادة سجن مجدو غير أن طبيب السجن لم يكن متواجداً في العيادة، الأمر الذي دفع إدارة السجن استدعاء طواقم الإسعاف التي قدمت له الإسعافات الأولية قبل نقله إلى مستشفى العفولة. وأشار البيتاوي إلى أن الشنار بقي خلال مكوثه في مستشفى العفولة مقيد اليدين والرجلين حتى خلال إجراء التحاليل والصور الطبية، ومن ثم أُعيد إلى سجن مجدو في ساعات مساء اليوم نفسه. وأوضح أن المشهد نفسه تكرر مع الشنار بتاريخ 17/7/2013 حيث أصيب بنوبة قلبية ثانية، وهو الأمر الذي بات يشكل خطراً حقيقياً على حياة الأسير. من ناحيته، طالب الشنار خلال زيارة محامي التضامن له بضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية المختلفة ووزارة الأسرى وجامعة النجاح الوطنية للعمل على الإفراج عنه. وأكد الشنار على أن اعتقالاته الثلاثة الأخيرة كانت في الاعتقال الإداري ودون أن توجه له أي لائحة اتهام أو دليل حقيقي، مشيراً إلى أن هذه الاعتقالات هي اعتقالات كيدية ومزاجية وأصبحت تشكل خطراً حقيقيا على حياته. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد اعتقلت الشنار 51 عاماً بتاريخ 30/4/2013 بعد اقتحام منزله في حي المعاجين في مدينة نابلس وحوّل الى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور. ويعتقل الاحتلال أربعة من محاضري وأساتذة جامعة النجاح الوطنية هم: د. محمد غزال المحاضر في كلية الهندسة، ود.فادي عصيدة ود. بشير رواجبة والأستاذ مصطفى الشنار المحاضرون في كلية الآداب.