كشف ضابط في الجيش المصري عن مخطط خطير يبدأ فجر السبت للهجوم على المعتصمين المؤيدين للرئيس محمد مرسي، فيما أكد القيادي الإخواني محمد البلتاجي أن الجمعة هي فرقان بين الحق والباطل وبين الشرعية والإنقلاب. ونقلت وسائل إعلام عن ضابط لم يذكر اسمه قوله إنه بعد انتهاء المظاهرات المؤيدة لوزير الدفاع قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي سيبدأ المخطط الدموي بالهجوم على المعتصمين في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة ، فجر السبت في محاولة يائسة لفض الاعتصام المستمر منذ شهر تقريبا بالقوة. وأكد الضابط المصري أن هذا المخطط باشراف أجهزة مخابرات خارجية خاصة إسرائيلية وأمريكية. وحذر الضابط المصري من خطورة هذه الخطوة التي قد تقود البلاد إلى منزلق خطير ، داعيا الجميع إلى الثبات واتباع نهج السلمية وعدم الاستسلام مهما توحش السيسي حتى لا يجد ذريعة للاستمرار بمذابحه بحق الشعب المصري. بدوره، قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن الفريق السيسيعلى استعداد للقيام بعمل تفجيرات غداً، داخل تجمعات المتظاهرين المؤيدين للانقلاب، وذلك لإلصاقها بالإسلاميين. ووجه البلتاجي، في كلمة من على منصة رابعة العدوية، رسالة للأقباط محذرا إياهم من أن السيسي يريد أن يفعل كما فعل في كنيسة القديسين. كما وجه البلتاجي كلمة للسيسي قائلاً "إذا أردت أن تكون زعيماً سياسياً من خلال دعوات الاحتشاد التي وجهتها بالأمس، فلتخلع الزي العسكري وتنزل في مواجهتنا في الانتخابات. وأضاف البلتاجي أن غداً مليونية الفرقان، مشيراً إلى أن مسمى الفرقان هنا لا يعني الفرقان بين الايمان والكفر لأننا لا نكفر أحداً ولكن نتحدث عن الفرقان بين الحق والباطل والعدل والظلم، مؤكداً "أننا سنكسر الانقلاب وأن هذه معركة الحرية والكرامة وإنهاء 60 من التبعية الصهيونية والأمريكية". واتهم القيادي الاخواني السيسي بأنه يريد التفويض للقضاء على التيار الإسلامي الذي يمثل أغلبية هذا الوطن موجها كلمة للمتظاهرين قائلاً "أنتم تسطرون التاريخ بصمودكم في الميادين لليوم 28 على التوالي". وتستعد مصر الجمعة لمليونيات في كل المحافظات والميادين دعما للشرعية فيما طلب السيسي من الفلول ورجال الكنيسة والمال والإعلام بالاحتشاد الجمعة لمنحه تفويض في حربه على الإسلاميين وهو ما أثار جدلا واسعا في البلاد.