أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام على أن الحديث في هذه الأيام عن أسماء بعض الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل هي مجرد إشاعات، ولا تتمتع بالدقة، مشددة على أن شاليط لا زال في الأسر. وكشفت مصادر خاصة بأن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني ستتم الاثنين المقبل بالتزامن. وأوضحت المصادر بأن المفاوضات تجري هذه الأثناء في القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات عملية التبادل، والتي ستجري المرحلة الأولى منها بالتزامن. وأشارت إلى أن الأسرى الذين سينقلون إلى قطاع غزة سيعبرون القطاع من مصر عبر معبر رفح، في خطوة للتأكيد على أهمية دور مصر في إتمام صفقة التبادل. وصادق قبل قليل الرئيس الصهيوني "شمعون بيرز" على قائمة أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى. وأفادت المصادر أن مصلحة السجون الصهيونية تتهيأ لإخراج الأسرى من السجون، تنفيذاً لمقتضيات صفقة التبادل، على أن يتم إعلان أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم يوم الأحد المقبل. وفي سياق متصل، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" للإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة بالتزامن مع أفراج صفقة التبادل، لإدخال الفرحة على قلوب أهلهم كما أهالي الأسرى في سجون الاحتلال. ودعت الحركة جماهير الضفة المحتلة للمشاركة في مسيرات الفرح والبهجة التي ستخرج للاحتفال بخروج الأسرى من السجون الصهيونية. يذكر أن الأسرى الفلسطينيين المدرجين ضمن المرحلة الأولى في الصفقة والبالغ عددهم 450 أسير، إضافة إلى 27 أسيرة يتحملون المسئولية عن قتل 599 صهيوني.