رفضت حركة المقاومة الاسلامية حماس اتهامات قيادة الانقلاب العسكري في مصر لها ومحاولة الزج باسمها في الخلافات المصرية الداخلية. جاءت التصريحات تلك على لسان صلاح البردويل القيادي في الحركة والذي أكد وصف اتهام الرئيس المصري محمد مرسي بالتخابر مع حماس بأنه قرار بغيض وإجرامي، وبكشف عن حالة عداء للشعب الفلسطيني صنعها الإعلام المصري. وكان القضاء المصري الذي يأتمر حالياً بأوامر قادة الانقلاب قد أعلن أنه حقق مع الرئيس المصري المختطف محمد مرسي ووجه إليه تهمة التخابر مع حركة حماس والعديد من التهم الأخرى. ولاقت تلك التهمة استياءً عربياً واسلامياً ظهرت في العديد من التصريحات للمفكرين والمحللين الذي قالوا أن "تهمة التخابر مع حماس موجوده في إسرائيل فقط".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.