أطلق المستوطنون النار على نشطاء تجمع شباب ضد الاستيطان أثناء تواجدهم في بيت الصمود و التحدي برفقة عدد من نشطاء المقاومة الشعبية في اراضي 1948 وعدد من المتضامنين الاجانب بالخليل . وقالت مصادر من التجمع أن إطلاق النار سبقه مضايقات تمثلت برشق الحجارة وتقطيع اشجاره و اسلاك الكهرباء فيه و تخريب محرك الماء و اقتحامه و الاعتداء على نشطائه لفظيا و جسديا. و أفاد تجمع شباب ضد الاستيطان بأنه قام بإبلاغ شرطة الاحتلال على الفور بعد أن استهتر و استهزأ الجندي الذي يقف خلف بيت الصمود مباشرة و قلل من شأن الامر ،إلا انه و بعد 40 دقيقه حضرت الشرطة وكبار ضباط جيش الاحتلال في الخليل الى بيت الصمود والتحدي للتحقيق. وقد ظهر حينها المستوطن المتطرف باروخ مارزل الذي أجبر جيش و شرطة الاحتلال على عدم المرور من الطريق المحاذي لمستوطنة رمات يشاي بسبب وجود عيسى عمرو الذي كان متوجها معهم لتقديم شكوى حول ما حصل. وقال المهندس عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان : هناك موجه تصعيد جديدة ملحوظة من قبل المستوطنين و الجيش ضدنا تتضح بعد أن اقتحم جيش الاحتلال بيت الصمود ثلاث مرات الاربعاء الماضي. و أضاف عمرو : أعتبرها محاولة اغتيال مدبرة استنادا الى رسالة قيادة المستوطنين الرسمية مؤخرا الى قادة جيش و شرطة الاحتلال التي هددوا فيها بقتلي ان لم يتم ابعادي عن المنطقة و قد طلبوا اعتقالي اداريا و انذروا بشلال دم ان لم تتم الاستجابة لمطالبهم.