عدّ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "أكمل الدين إحسان أوغلو" إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الصهيوني بمثابة انجاز للقضية الفلسطينية. وقال "أوغلو" في بيان صحافي الأربعاء 12/10/2011 إن:" إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، يعد نجاحاً فلسطينياً يضاف إلى ملف الأسرى الفلسطينيين، فضلاًً عن أثره في تخفيف المعاناة عنهم وعن عائلاتهم". وجدّد مطالبته بتدويل قضية الأسرى حتى ينالوا الحرية، مشيّداً بإتمام الصفقة التي بموجبها سيفرج عن أكثر من ألف أسير، مثمناً دور مصر وكافة الأطراف الفلسطينية التي ساهمت في إنجاحها. وأكّد أن منظمة التعاون الإسلامي تعمل لنصرة قضية الأسرى وحريتهم، وتساند حقوقهم ومطالبهم العادلة والإنسانية، والتي كفلتها كافة القوانين والمواثيق الدولية. ودعا مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه القضية، والتدخل الفوري لدى الحكومة الصهيونية لوقف اضطهاد الأسرى، والاستجابة لمطالبهم وحقوقهم العادلة بما يضمن الإفراج عنهم جميعًا دون شرط أو تمييز.