يواصل المعتقل السياسي والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فتحي محمود الحايك إضرابه عن الطعام في سجون أجهزة السلطة منذ اعتقاله قبل عدة أيام، وقد تم تمديد اعتقاله على ذمة التحقيق لدى جهاز "الأمن الوقائي". واعتقل الحايك (44 عاماً) وهو من بلدة زيتا جماعين قرب سلفيت يوم الإثنين الماضي بعد استدعائه للمقابلة، علماً أنه أسير محررٌ من سجون الاحتلال أمضى فيها أكثر من 12 عاماً في عدة اعتقالات وأفرج عنه من آخرها قبل أقل من خمسة أشهرٍ بعد اعتقالٍ إداريٍ لثلاثة شهور. كما سبق للحايك "أبو مجاهد" أن اعتقل عدة مراتٍ في سجون أجهزة أمن السلطة، رغم انه يعاني من انزلاق غضروفي، نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له خلال التحقيق والاستجواب في سجون الاحتلال. [title]الاعتقالات مستمرة[/title] على صعيد مشابه، اعتقلت أجهزة أمن السلطة ثلاثة شبانٍ من صوريف والخليل، واستدعت أسيرين محررين من دورا ونابلس بذريعة انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". ففي محافظة الخليل، اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الشاب حمزة زبلح "22 عاماً" بعد رفضه الانصياع للاستدعاء الذي وجهه له الجهاز. واعتقل جهاز "المخابرات العامة" الشابين فادي موسى غنيمات وعلي احميدات من بلدة صوريف، وذلك أثناء توجههما إلى المدينة، علماً أن غنيمات كان قد أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل نحو أسبوعين. واستدعى "الأمن الوقائي" في بلدة دورا لأسير المحرر والطالب في جامعة الخليل محمد فارس أبو عرقوب، الذي رفض الاستجابة للاستدعاء وأعلنها بكل وضوح "مش رايح ومش فارقة معي" في إشارةٍ لحملاتٍ شبابيةٍ تحض أبناء الضفة الغربية على رفض الاستدعاءات الأمنية. يذكر أن سلطات الاحتلال أفرجت عن محمد الشهر الماضي بعد قضائه 8 أشهر في سجونها ودفع غرامة مالية. وفي نابلس، استدعت أجهزة أمن السلطة فراس كامل الزبيدي من المدينة للمقابلة، وهو شقيق الشهيد القسامي عماد الزبيدي، وهو أسير محرر واعتقل مرات عديدة لفترات طويلة في سجون أجهزة السلطة تعرض خلالها لتعذيب الشديد.