تسبب شح الوقود المصري المهرب عبر الأنفاق، وارتفاع أسعار الوقود الإسرائيلي، بتراجع مهنة الصيد في قطاع غزة، الأمر الذي حول آلاف من الصيادين إلى عاطلين عن العمل. وبحسب مختصين فإن 100 صياد فقط من أصل أربعة آلاف هم من يمارسون الصيد حاليا من جراء تفاقم أزمة الوقود واستمرار الحصار الاسرائيلي. يشار إلى أن أسعار الوقود الإسرائيلي الذي يدخل بكميات محدودة عبر كرم أبو سالم ، يفوق سعر الوقود المصري بكثير وهو ما دفع الكثير للاستغناء عنه. وأغلقت السلطات المصرية عدد كبير من الأنفاق الأرضية منذ الإنقلاب على الرئيس محمد مرسي وكانت تستخدم لإدخال مواد البناء والوقود والبضائع كبديل عن المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل وتحاصر القطاع عبر التحكم بكمية ونوعية المواد التي تدخل عبرها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.