استمرت الاضطرابات الأمنية في شبه جزيرة سيناء المصرية الجمعة، حيث اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش المصري مع مسلحين بادروا بالهجوم على نقاط أمنية. وقالت مصارد أمنية إن معسكر الأمن المركزي في حي الأحراش بمدينة رفح شمال شرق سيناء تعرض لهجوم قذائف آر بي جي أعقبه اشتباكات مسلحة مع قوات تأمين المعسكر. كما هاجم مسلحون حاجزًا أمنيًا للجيش أمام مبنى الضرائب العامة بمدخل حي الكوثر بمدينة الشيخ زويد. وتعرض نقطة تأمين عسكرية في ميناء العريش ومستشفى العريش العسكري لهجوم مماثل، لم يسفر عن خسائر في الأرواح. وشهد محيط مديرية أمن شمال سيناء والمجمع الأمني اشتباكات مع مسلحين، دون ورود أنباء عن إصابات كان ضابطًا وجنديًا استشهدا وأصيب أربعة جنود الخميس، في هجوم مسلح على نقطة تفتيش عسكرية في منطقة الشلاق شمال سيناء، كما قتل جنديان وثلاثة مسلحين الأربعاء في هجومين منفصلين بالعريش. واستشهد أكثر من 30 شرطيًا وجنديًا ومدنيًا في سيناء منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من يوليو، ما يعكس تصاعدًا كبيرًا للعنف بالمنطقة. وكثف الجيش المصري وجوده في سيناء وأدت عملياته إلى استشهاد 10 مسلحين.