نظمت حركة فتح مسيرة شارك بها العشرات مساء أمس الجمعة، دعمًا وتأييدًا لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي في مواجهة مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي ورافضي الانقلاب عليه، ورفضًا لإغلاق مكتبي قناة العربية ووكالة معا في مدينة غزة. وطالب المشاركون في المسيرة التي دعت لها حركة الشبيبة الطلابية الذراع الطلابي لفتح بمنح السيسي الجنسية الفلسطينية. وقالوا إنه يقفون "مع الشعب المصري في تصحيح ثورته ورفضا لعنف الإخوان المسلمين بحق الشعب المصري". واتهموا جماعة الإخوان المسلمين بمصر بأنها تحاول "جر مصر إلى أتون الحرب الأهلية". ويأتي تنظيم هذه المسيرة بالرغم من دعوات أطلقها قادة في فتح سابقا بعدم التدخل في الشأن المصري، وطالبوا حركة حماس بذلك. يشار إلى أن قوى وأحزاب مصرية رفضت دعوة السيسي معارضي مرسي النزول للميادين لتفويضه "بمحاربة الإرهاب والعنف"، محذرين من أن هذه قد تؤدي إلى حرب أهلية بمصر. هذا وعبر المواطنون الفلسطينيون في محيط المسيرة عن رفضهم لهذه الخطوة التي جاءت في الوقت الذي تسال بهد دماء المصريين على يد السيسي، كما أكدوا بأن هذه المسيرة شكل من أشكال التدخل في الشأن المصري الذي تدعو فتح وسلطة رام الله إلى عدم التدخل فيه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.