حذر نائب رئيس الوطن المصري يسري حماد من مخطط لاسقاط حكم حماس في غزة، بدأ الآن بشيطة الحركة في نفوس المصريين ينتهي بعملية عسكرية إسرائيلية بمعاونة عناصر القيادي الفتحاوي محمد دحلان المتواجدين في سيناء. ووصل رئيس سلطة فتح محمود عباس اليوم إلى القاهرة وهو ثاني رئيس عربي بعد ملك الأردن عبد الله الثاني يصل مصر منذ الإنقلاب قبل شهر. وسبق زيارته هذه ما كشفت عنه حركة حماس من وثائق تدين عباس بتحريض السلطات المصرية على غزة عبر تسليم معلومات كاذبة تتعلق بدعم حماس لمرسي وقتل الجنود في رفح المصرية. وتساءل حماد على صفحة الفيس بوك الخاصة به "حماس وغزة لصالح من شيطنة كل ماهو إسلامي، لافتا إلى أنه لا "نستطيع أن نفصل بين ماحدث في مصر ومحاولة شيطنة حماس وقطاع غزة". وأوضح "ما يحدث في سيناء تعرف دوافعه وأسبابه جهاز المخابرات في مصر، والذي ترك سيناء مرتعا للمخابرات العالمية ليتم فصل القطاع عن مصر لأسباب يعلمها الجميع (تنفيذ المخطط الأمريكوصهيوني في المنطقة). وقال "ليس بريئا من يحاول إلصاق كل التهم بحركة حماس، وإظهار أن هناك إرهاب يدار في سيناء بعدما تبين أن جزء منه تقف وراءه أجهزة المخابرات. ماتم في مصر من الانقلاب على التيار الوطني وشيطنة التيار الإسلامي المسالم بمحاولة إلصاق تهمة التطرف والإرهاب به بالرغم أنه من يدافع عن الشرعية والقانون والدستور أمام من اغتصب السلطة في البلاد وصادر الحريات وأعاد فتح المعتقلات لتقنين اغتصاب السلطة هو نفس مايتم في غزة الآن". وأضاف القيادي المصري"الصورة واحدة إلصاق كل التهم بحماس، زرع الحقد والكراهية تجاههم في نفوس المصريين بحيث يتم بعد خنق القطاع وإغلاق كافة الأنفاق وقلب الرأي العام على حركة حماس في القطاع، التمهيد لعملية عسكرية يهودية بالتعاون مع فصيل دحلان الذي مازال يقبع في سيناء منذ عهد المخلوع. وختم حديثه "أعتقد أن سيناريو العملية المحتملة قد بدأ الآن وهناك مؤشرات أن التفاصيل ستكون بعد الانتهاء من الشأن الداخلي المصري والذي مازال يقبع في مربع 30 يونيو".