ينظم مؤيدو شرعية الرئيس محمد مرسي مساء اليوم مسيرات بالنعوش أمام مديرات الأمن على مستوى المحافظات للتنديد بالهجوم على المتظاهرين أمام مقر الحرس الجمهوري ورابعة العدوية والذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى. كما دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى مظاهرات مليونية الأربعا تحت عنوان مليونية الشهداء. وجدد الجيش في منشورات جديدة ألقاها فوق المعتصمين في ميدان العدوية ، حذر من الاقتراب من أي منشأة أو مؤسسة عسكرية حفاظا على حياتهم ، فيما اعتبر نشطاء أن المنشور التحذيري مقدمة لارتكاب مجزرة جديدة على غرار ما حدث عند الحرس الجمهوري ومحيط رابعة. بدوره ، قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن "الجيش قرر بنفسه نزع الحصانة القانونية عن منشآته وخاصة التي يتم الإدارة من خلالها، وتصدر عنها البيانات السياسية عقب قراره بالقيام بالانقلاب العسكري". وأضاف العريان عبر صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، صباح اليوم الاثنين، أن "الانقلاب العسكري أعلى درجات العنف والإرهاب لملايين المصريين، الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات حرة، بالإضافة الى انحيازه لأحزاب سياسية ضد أخرى". ونفى نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن يكون فردا من متظاهري ميدان رابعة العدوية قد توجه إلى وحدة عسكرية قتالية، كما نفى أن يكون المتظاهرون قد تعرضوا ﻷي قائد أو ضابط أثناء قيامه بواجبه القتالي والعسكري.