كشف رئيس مركز الدراسات الفلسطينية إبراهيم الدراوي, عن طلب تقدم به رئيس السلطة محمود عباس, للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور, بتشديد الحصار ضد قطاع غزة. وكان عباس التقى اليوم منصور, في القاهرة. وأفصح الدراوي خلال لقاء متلفز عن نيته تقديم بلاغ للنائب العام, ضد حركة فتح, لتدخلها العلني والصريح بالشأن المصري. وتعقيباً على مؤتمر حركة حماس اليوم وكشفها وثائق تحريضية من قبل فتح على المقاومة, أكد الدراوي أن لديه معلومات مؤكدة عن مساعي رسمية وجادة من قبل بعض قادة حركة فتح للتحريض ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وأوضح أن الإعلام المصري الموالي لنظام مبارك يتلقف كل شيء ويقود هذه الحملة الشرسة ضد المقاومة, مشيراً إلى أنه حذر من ذلك كثيراً قبل الانقلاب على الرئيس محمد مرسي "لكنه للأسف لم يتم أخذ ذلك على محمل الجد", كما قال. وحول هدف الإعلام المصري من التحريض ضد الفلسطينيين, قال الدراوي:" يسعى هذا الإعلام, أن يُصوّر للمصريين بأن الهم الأكبر ليس الهم المصري بل الفلسطيني, وتكوين رأي مصري عام ضد القضية الفلسطينيين, خدمة لإسرائيل". واستدرك:" لكن الشعب المصري لم ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية". وأكد أن حركة فتح لم يرق التعامل الرسمي من قبل القيادة المصرية والرئيس محمد مرسي مع حركة حماس والمقاومة بشكل رسمي, وأن يتم فتح أبواب قصور الرئاسة لقادة حماس.