تواصل حركة فتح انكارها للوثائق التي كشفت عنها حركة حماس والتي تكشف تورط حركة فتح في الحملة الاعلامية التي تشنها وسائل الاعلام المصرية على الشعب الفلسطيني وحركة حماس. وتركت حركة فتح مضمون الوثائق وذهبت للتشكيك بـ"الترويسة" لكل وثيقة وزعمها أنها مزورة لأن السلطة في رام الله غيرت كل ترويسة الأوراق الرسمية لها منذ أن اعترف بها عضو غير مراقب في الأمم المتحدة. وكما عودتكم [color=red]"فلسطين الآن"[/color] على المصداقية والشفافية في نقل الأخبار وبالأدلة، فإننا نضع بين يدي متابعينا صورة لورقة رسمية صادرة عن ما يسمى بجهاز "الأمن الوقائي" في الضفة وهي عبارة عن استدعاء لأحد عناصر حماس. وتظهر الورقة التي تحمل تاريخ 29/7/2013 أن الترويسة المستخدمة هي ذاتها التي ظهرت في الوثائق التي عرضتها حركة حماس في مؤتمرها الصحفي يوم أمس. يشار إلى أن حركة حماس وقبل بدء عرض الوثائق في المؤتمر أعلن كنوع من التحدي ولعلمها بأن حركة فتح ستشكك أنها لا مانع لديها من عرض تلك الوثائق على خبراء في علم المخطوطات والوثائق للتثبت من صحتها، ناهيك عن أنها عرضت تشكيل لجنة من الفصائل للتأكد منها. بل وأعلنت أنها حصلت عليها من خلال ضبطها لضابط مخابرات تابع لسلطة فتح كان في مصر وحضر إلى غزة قبل عدة أيام وكان يحمل جهاز حاسوب "لاب توب" به كافة الوثائق والمراسلات. [img=072013/view_1375255587.jpg]استدعاء صادر بتاريخ 29/7/2013[/img]