نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية الشهيد عصام ذيب العربي (45 عاما)ً ابن بلدة الرامة قضاء جنين، الذي استشهد قبل يومين، بعد سبعة أعوام من المعاناة مع المرض جراء مضاعفات أصيب بها بعد تعرضه لإطلاق نار من مجموعة من المنفلتين نهاية 2006. وأوضحت الحركة في بيانها الذي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة منه، الخميس، أن الشهيد العربي تعرض لاعتداء من ثلاثة من مجموعات الفلتان الأمني عرفوا أنفسهم بأنهم من جيش الاحتلال، حيث اقتحموا منزله في بلدة برقين غربي جنين يوم 27/12/2006، وقاموا بإطلاق النار عليه في منطقة الحوض والأرجل، غير آبهين لاستغاثات وصراخ وبكاء الزوجة والأولاد، لينقل بعدها إلى المستشفى في حالة فقدان للوعي، ونتيجة خطورة وضعه الصحي فقد تمَّ تحويله إلى مستشفى "رامبام" في مدينة حيفا المحتلة، حيث بترت رجله، وتمَّ استئصال جزء من الأمعاء والمثاني، كما وأصاب رجله الأخرى تهتك بالعظم ما أقعده عن الحركة، ونتيجة المضاعفات فقد تنقل للعلاج في مستشفيات الأردن ومصر. وبينت الحركة أن عائلة الشهيد تتكون من خمسة بنات، وولدين هما عبادة (10 أعوام)، وقتادة (8 أعوام)، بينما البنت البكر لم يتجاوز عمرها خمسة عشر ربيعاً. واختتمت الحركة بيانها سائلة الله تعالى أن يتقبله مع الشهداء وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، معاهدة إياه وكلّ الشهداء والجرحى والمعتقلين على الوفاء لشهداء شعبنا والمقاومة. يشار إلى أنّ العائلة تستقبل التعازي من الرجال في بلدة الرامة، فيما تستقبل التعازي من النساء في قرية برقين.