بعد أقل من ساعات من إعلان الحكومة (الإسرائيلية) عن نبأ المصادقة على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، اعتصم العديد من العائلات (الإسرائيلية) التي قتلت أحد أفرادها خلال عمليات نفذت ضدّ (إسرائيل) أمام مكتب رئيس الحكومة (الإسرائيلية) "بنيامين نتنياهو"، معتبرين أن الثمن الذي دفع من أجل إطلاق سراح أسير (إسرائيلي) واحد يعتبر باهظاً جداً. صحيفة "معاريف" نقلت اليوم الأربعاء12/10، عن "بيني بن شوهم" وهو أحد المعتصمين أمام مكتب نتنياهو، وكان قد فقد أخته خلال انفجار في أحد المقاهي في مدينة القدس قوله:"لم أستطع الجلوس في بيتي بعد أن سمعت خبر المصادقة على الصفقة، أنا لا أصدق هذا، هذا يوم صعب للغاية". وأضاف:"إن إطلاق سراح الأسرى سيجلب عنف إضافي ضدّ (إسرائيل)، نحن نريد رؤية "شاليط" في بيته، ولكنّنا نعتقد أن الثمن الذي دفع مقابله باهظ جداً". أما رئيس منظمة "المقور" التي تهدف إلى رعاية العائلات الإسرائيلية التي قتل أحد أفرادها في عمليات ضدّ (إسرائيل)، انتقد صفقة التبادل قائلاً:"إن من يدفع الثمن ليس "نتنياهو" ووزرائه، هناك أكثر من( 180 مستوطن إسرائيلي) قتل في أعقاب صفقات أبرمت سابقاً، ولم يكن هناك صفقة خطيرة بهذا الحجم منذ صفقة "جبريل" ". وأضاف ((لقد قال "نتنياهو" بأنه "لن يقدّم تنازلاً كبيراً"، ولكن تبيّن أنه مخادع، وستقوم المنظمة بتقديم إلتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية لإيقاف الصفقة؛ لأن ما يحصل هنا خطير للغاية)).
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.