نشرت "إسرائيل" خلال الأسابيع القليلة الماضية فرق تجسس وجمع معلومات استخباراتية كاملة على الحدود مع مصر، بالإضافة إلى نشر عدد من قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي لمنع تسلل أو هجوم من سيناء إلى "إسرائيل". ويأتي هذا الدعم الإسرائيلي على الحدود مع مصر إثر انطلاق عملية "عاصفة الصحراء" التي يشنها الجيش المصري حاليا في سيناء والتي أثارت المخاوف الإسرائيلية من هجوم مقاتلين على مواقع إسرائيلية على غرار ما يجري في سيناء، وهو ما جعلها تعلن حالة الاستنفار على الحدود، وتنشر فرق تجسس وعمليات خاصة لتأمينها. ووفقاً لصحيفة "جروزليم بوست" فقد تم نشر وحدة "سياريت ريمون" وهي من وحدات النخبة في القوات الخاصة الإسرائيلية، وهدفها إحكام السيطرة على الحدود مع سيناء ومنع تسلل أية مقاتلين بالإضافة إلى جمع المزيد من المعلومات حول سير العمليات في سيناء ومدى نجاح الجيش المصري في السيطرة على الأوضاع. وكانت "إسرائيل" قد أعلنت من قبل عن نشر اثنتين من بطاريات صواريخ باتريوت "القبة الحديدية" على الحدود مصر لمنع عمليات إطلاق الصواريخ على بلدات جنوب "إسرائيل"، بعد إطلاق عدة صواريخ عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وشهدت سيناء العديد من الهجمات خلال الفترة الماضية أدت لمقتل العديد من أفراد الجيش والشرطة، فيما يعتقد أن يد المخابرات الإسرائيلية ليست بعيدة عنها.