أكد وزير الدفاع المصري، عبدالفتاح السيسي، السبت لوزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، أن بلاده ماضية بخارطة الطريق والتي تؤدي إلى انتخابات وتشكيل دستور جديد، بحسب ما قاله المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جورج ليتل. وأضاف ليتل أن السيسي أكد أيضا لهاغل أن الحكومة المصرية الجديدة، والمدعومة من الجيش، تعمل باتجاه تحقيق مصالحة وطنية. واشار ليتل إلى أن هذه الأنباء تأتي على خلفية إبداء وزير الدفاع الأمريكي قلق بلاده من العنف الجاري في مصر بين مؤيدي الرئيس مؤيدي مرسي وقوات الأمن بعد الاشتباكات التي وقعت أمام مدينة الإنتاج الإعلامي والتي اعتقل فيها 31 شخصا. وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، السبت لعدد من الدبلوماسيين الأوروبيين في مقدمتهم نائب وزير الخارجية الأمريكي، وليام بيرنز و بيرناردينو ليون الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون جنوب البحر الأبيض المتوسط: "إن أي تحرك سيتم اخذه ضد اعتصامات جماعة الإخوان المسلمين سيتم من خلال "القانون." وأضاف فهمي: "يزداد عدد الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط من استمرار التوترات في الشارع المصري ويعتقدون لحد كبير أن السبب هو التهديد الإسلامي، وبالتحديد جماعة الإخوان المسلمين." وأشار فهمي: "المشكلة الأمنية تتعدى ميدان رابعة العدوية، وعليه فمن الضروري البدء بعملية المصالحة من خلال وقف العنف." وعلى الصعيد الآخر التقى بيرنز وليون مع مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، حيث قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، طارق الملط: "الشرعية بالنسبة لنا هي الشرعية الدستورية." واضاف: "نحن لا نحترم الانقلاب ونرفضه، ولكننا نحترم الأشخاص الذين خرجوا في مظاهرات 30 يونيو/ حزيران."