أقامت حركة المجاهدين الفلسطينية الأحد، إفطاراً رمضانياً بمدينة غزة في نادي الشمس الرياضي، لأسر الشهداء وأبناء الحركة وبحضور حشد من أنصار وأصدقاء الحركة من مدينة غزة. ورحب الشيخ عامر قاسم "أبو عبيدة" مسئول ملف القدس والأسرى بالحركة بالحضور والقادمين إلى الإفطار الرمضاني. وأكد قاسم على استمرار جهود حركة المجاهدين ودعواتها لإيجاد حل لأزمة الإنقسام الفلسطيني، منتقداً عودة السلطة للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي. وشدد على أن المفاوضات أثبتت فشلها خلال تجربتها التي امتدت لمدة تزيد عن عقدين من الزمان ، وقال:"العدو الصهيوني يحاول ان يخرج من أزماته الداخلية عبر العودة إلى المفاوضات وللأسف بشروط من قيادته المجرمة". وأكد أبو عبيدة أن المفاوضات أصبحت لا قيمة ولا وزن لها وإن أهلها أكدوا مراراً وتكراراً إن العودة إليها أمراً جدُ عبثي يجب ان يعاد بالحسبان. ودعا قاسم الكل السياسي الفلسطيني إلى الوقوف صوتا واحدا لرفض العودة إلى المفاوضات لأن العودة إليها هي مخالفة واضحة لخيار الشعب الذي تبناه وهو خيار المقاومة التي انتزعت نصراً في "حجارة السجيل".